وصف المدون

إعلان الرئيسية

احدث المقالات

الصفحة الرئيسية كيف تمكن طالب في جامعة طوكيو من حجب التقديمات الصينية باستخدام حركة ذكية؟

كيف تمكن طالب في جامعة طوكيو من حجب التقديمات الصينية باستخدام حركة ذكية؟

 في خطوة ذكية وغير تقليدية، تمكن أحد الطلاب في جامعة طوكيو في اليابان من منع الطلبة الصينيين من التقديم في برنامج دراسي مخصص للطلاب الدوليين. كيف فعل ذلك؟ كانت الحيلة التي استخدمها تتعلق بتعديل كود HTML لموقع البرنامج الدراسي بطريقة بسيطة لكنها فعالة للغاية. في هذا المقال، نكشف تفاصيل القصة ونستعرض كيف اكتشف المسؤولون الحيلة، وكيف تمت معالجتها.

الحيلة المدهشة التي أوقعت برنامج جامعة طوكيو

في خطوة غير تقليدية، دخل طالب في جامعة طوكيو إلى كود HTML الخاص بموقع البرنامج الدراسي الدولي وأدخل عبارة "June 4th Tiananmen". هذا التاريخ مرتبط بشكل مباشر بحدث ميدان تيانانمن في الصين عام 1989، وهو الحدث الذي تشتهر الصين بمحاولتها حجب أي محتوى يتعلق به داخل حدودها. 

كيف تمكن طالب في جامعة طوكيو من حجب التقديمات الصينية باستخدام حركة ذكية؟

لماذا اختار الطالب هذه العبارة بالذات؟

ميدان تيانانمن يمثل رمزًا للاحتجاجات المعارضة للحكومة الصينية في ذلك الوقت، وهو حدث حساس للغاية بالنسبة للنظام الصيني، الذي يسعى بشدة لمنع أي مناقشة علنية حوله. ومن خلال إدخال هذه العبارة في الكود، جعل الطالب البرنامج الدراسي يتعرض للحجب من خلال الجدار الناري الصيني الضخم المعروف بـ "Great Firewall"، الذي يقوم بحجب أي مواقع تحتوي على مصطلحات أو إشارات تتعلق بميدان تيانانمن.

كيف اكتشف المسؤولون الحيلة؟

كشف المسؤولون عن الحيلة في سبتمبر، عندما بدأوا في تلقي شكاوى من الطلاب المحتملين الذين لم يستطيعوا الوصول إلى موقع البرنامج الدراسي. وبعد التحقيقات، اكتشفوا أن إضافة بسيطة في كود HTML كانت وراء الحجب المفاجئ. لكنهم لم يكشفوا عن تفاصيل دقيقة حول هوية الطالب الذي قام بهذه الحركة الذكية.

ما هي تداعيات هذه الحيلة؟

هذه الحيلة كان لها تأثير كبير على الطلاب الصينيين الذين كانوا مهتمين بالتقديم في برنامج جامعة طوكيو. إذ إن الحجب الذي فرضه الجدار الناري جعل من المستحيل عليهم التقديم، وبالتالي تم تحقيق الهدف الذي وضعه الطالب في البداية.

هل تم إزالة العبارة؟

بالطبع، تم اكتشاف التعديل وإزالته سريعًا بعد اكتشافه. كما قام المسؤولون باتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم حدوث مثل هذه الحيل مرة أخرى في المستقبل.

ماذا يمكن أن نتعلم من هذه القصة؟

هذه القصة تبرز قدرة الأفراد على استخدام التكنولوجيا في خلق حلول مبتكرة وحتى اعتراض الأنظمة الكبيرة. كما أنها تثير العديد من الأسئلة حول الرقابة على الإنترنت وكيف يمكن لبعض التعديلات الصغيرة أن تترك تأثيرًا كبيرًا على من يهدفون للوصول إلى المعلومات.

هل لديك أي استفسار حول هذه الحيلة أو حول موضوع الرقابة على الإنترنت؟ شاركنا رأيك في التعليقات أدناه.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button