وصف المدون

إعلان الرئيسية

احدث المقالات

يعتبر الاختيار بين اكتساب الأموال أو الخبرة أمرًا شائكًا للغاية، إذ يمكن لكل منهما أن يكون مفيدًا وحيويًا في حياتنا الشخصية والمهنية ومع ذلك يتطلب هذا الاختيار دراسة وتقييم الجوانب المختلفة لكل خيار وفي هذا المقال م/ Mohamed El Baz يشاركنا الاختيار الامثل بين اكتساب الخبرات او اكتساب الاموال.

 

الفلوس أهم ولا الخبرة

 

المقارنة بين اكتساب الأموال والخبرة: كيف يمكن للفرد الحصول على النجاح في الحياة؟

 في أحد المقابلات لتعيين محاسب جديد لقيت اللي جاي مقدم على وظيفة المحاسب شاب اتخرج من 7 سنين وقضى السبع سنين في شركة عملاقة تعتبر أكبر شركة مقاولات في مصر .... أنا بصراحة كنت مستغرب جداً إن حد عايز يسيب الوظيفة في الشركة الكبيرة دي وييجي على شركة ممكن تكون حجمها أقل وبنفس الراتب تقريباً مع التضحية بمميزات وجودك سبع سنوات في شركة من حيث التأمينات والإمتيازات ضيف على كده إنه هيشتغل في نفس الوظيفة مش هيعمل تغيير في الوظيفه مثلاً (Shift Career ) .... المهم لقيت إن المدير المالي مش موافق عليه بحجة إن خبرته ضعيفة مقارنة بعدد سنين الشغل فقررت إني أقابله علشان أفهم ويمكن أقدر أقنع المدير المالي إنه يقبله باعتبار إني شايف إنه فرصة لأنه جاي من شركه بالإسم ده وبالحجم ده

الفلوس أم الخبرة: ما هو الأفضل لتحقيق النجاح؟

لما قابلته إكتشفت إن الراجل قضي 7 سنين من حياته ومن عمره في تقريباً ولا حاجة بمعنى إنه إشتغل في شركة عملاقة مرتبها كويس لكن قسم الحسابات عندهم فيه مثلا 20 محاسب متقسمين على مجموعات كل مجموعة متكونة من 2 ل 3 محاسبين ليها مهمة واحدة بس وملهاش دعوة بأي حاجة تانية وهو كان بيشتغل في الخزنة بس يعني طوال 7 سنين ما بيعملش حاجه غير إنه بيقبض فلوس ويعدها ويطلع إيصال بيها وآخر اليوم يعملها إيداع في حساب الشركة في البنك وآخر الشهر بيعمل مصادقة مع البنك على الإيداعات اللي عملها يعني معلوماته عن الإدارة المالية ضعيفة بينما أي محاسب بيشتغل نفس الفترة الكبيرة دي في شركة صغيرة بيعرف يشتغل عملاء وموردين ومخزن وخزنة و وارد وصادر وكمان ممكن يعمل ميزانية آخر السنة وهو ده اللي هو أدركه بعد 7 سنين وعايز يلحق يصححه ويتعلم حتى لو ضحى (من وجهة نظره ) بالشركة الكبيرة بس طبعاً ده مش كفاية .


الفلوس والخبرة: ماذا يمكن للشخص الحصول عليهما وكيف يحدد أولوياته؟

المشكلة إن فيه ناس كتير جداً مش قادرة تفهم العلاقة بين الفلوس والخبرة وإن كل ما خبرتك زادت دخلك بيزيد وإن لو قلنا إنك بتشتغل 40 سنة فأول 10 سنين من حياتك المهنية هي اللي بتحدد دخلك في ال 30 سنة اللي بعدها فلازم تلاقي مكان تتعلم منه وتتعلم منه كويس وتضحي شوية بالدخل المادي مقابل التعلم وده اللي بيعمله شباب كتير لما بيشتغلوا ممثلي مبيعات وخدمة عملاء في شركات الإتصالات ب 1200 ج .. أكيد الرقم مبيمثلهمش أي حاجة في مقابل التعليم والتدريب اللي بيحصله عليه .

المشكلة إنك لو ماخدتش بالك من كده إيه اللي هيحصلك ....





النقود أم الخبرة: كيف يمكن للأفراد اتخاذ القرار الصحيح في الحياة المهنية؟

1-هتلاقي زمايلك إللي جعلوا الأولوية للتعليم سبقوك مع الوقت بمراحل كتير .

2- مش هتعرف تلحق نفسك غير بتضحية كبيرة .

3- قدرتك على التعلم بتقل مع الوقت .

4- فيه حاجات كتير ممكن تمنعك إنك تتعلم مع الوقت زي مثلاً إن الناس بتحب تعلم الشباب الصغير إنما الكبير بيبص له علي إنه منافس ومصدر تهديد وبرضه إنت نفسك لما تلاقي اللي هيعلمك سنه أصغر منك أكيد مش هتتلقى منه زي لما يبقى أكبر منك ....

-المهم محدش كبير على التعلم المستمر لكن فيه حقائق لازم نتعامل معاها

أولاً إن الأولوية ليك بعد التخرج هو التعلم وليس المادة وممكن تضحي شوية بمرتب علشان تتعلم .

ثانياً الشركات الكبرى والدولية نسبة التعلم فيها أقل بكتير من الشركات المتوسطة والصغيرة .

ثالثاً لو لقيت نفسك ما بتتعلمش وخبرتك ما بتزدش مع الوقت لازم تغير لمكان خبرتك فيه بتزيد وبتتعلم حاجات جديدة .. وربنا يوفقنا لاستغلال وقتنا أفضل استغلال...




بعض الاسئلة حول هذا المقال:

عندى سؤال .. هل فعلا لو عندى نظام تشغيل جيد دا يغنينى على إنى أوظف موظف ذو خبرة بمرتب عالى .. وأقدر استبدله بموظف بدون أى خبرات سابقة حديث التخرج براتب اقل كتير بس بشرط يكون عنده القدرة والرغبة فى التعلم والحماس للعمل ( دى بعض الكتب الأجنبية فى ريادة الأعمال بتروج لده ) .

 في السوق بتاعنا لأ

# طيب لو اتعلمت في مكان صغير واشتغلت علي نفسي فترة كبيرة وبقيت مالي مركز وبعد خمس سنين جاتلي فرصة في شركة كبيرة وروحت وفرحت بيها ولاقيت الوضع زي ما بتقول حتة صغيرة هتحرك فيها يبقي المحصلة كله محصل بعضة الحق اشتغل في مكان كبير وبمرتب كبير بدري بدري وانت مذكرتش في القصة دي ان الشركة استغنت عنه يعني بعد سبع سنين لسه فيه استقرار!!!!!!!!
المشكلة فيه هوه انه عاوز يسيب شركة كبيرة ومستقر فيها وعاوز يروح مكان تاني اقل عشان يتعلم وبعدها يدور علي مكان اكبر يبقي لزومها ايه الدوامه دي!!!!!! هناك فرق بين ٢٠ عاما من الخبرات و ٢٠ عاما من الاعمال المتكرره

لما تروح مكان كبير وانت متعلم يبقي لو مشيت هتلاقي أماكن كتيرة فيها فرص، الحقيقة وخاصة ان الشركات الكبيرة بيجيبوا الموظف يتحط داخل ترس هما عاملين مقاسه كويس السيستم لا يقبل اي اختلاف عكس الشركات المتوسطة هتلاقي بتعمل كذا دور وللأسف مش بالمسميات ولا بالمرتب وكمان شخصية الفرد بتخليه قابل يكون ترس فقط أو عاوز يكون جوكر بيتعلم

تجربة بسيطة كدا تصدق على الكلام ده "علي حسن"
كنت عاوز اشتغل في مكتبة لبيع الكتب ،فبحثت واول فرصة لقيتها كانت في مكتبة كبيرة ،فأدركت من اول ساعتين فيها ان شغلتي هناك مش هتتعدى هات نسخة كذا من مكتبة كذا ، او كتاب كذا من الرف كذا
المهم مكملتش اليوم معاهم اصلا ، وربنا رزق بفرصة في مكتبة أصغر بعد شهر كنت قادر أقف في المكتبة لوحدي تماما ، وده لأن صاحبها الله يكرمه كان مشغول جدا فكان أفضل ليه يعلمني كل شئ، الموضوع ده متكرر وواضح بالنسبة للمهندسين المدنيين بالذات كذا صديق أكدلى عالنقطة دى أنه اشتغل في شركة عملاقة سنين طويلة بيأدى مهمة محددة جدا وبالتالى قدم في شركة أصغر فى الخليج بالذات إكتشف أنه ميعرفش حاجة وعشان كدا موظفين البنوك بيتغير من قسم للتانى كل فترة


رأي مختلف حول المقال:
المقارنة بين الفلوس والخبرة غلط
يمكن شخص لا يملك خبرة ولاقه شغل ف شركة كبيرة والمرتب حلو اولا مع مرور الوقت هيكتسب خبرة الموضوع وما فيه بيكون في الشخص نفسه والعقلية بتاعته
و شخص تاني شغال في شركة متوسطة او صغيرة
والمرتب ضعيف او مش مكفي احتياجاته ولكن بيكتسب خبرة
وفي مجال كبير في الشركة دي للتعلم
يتعلم وبعدين يشوف فرصة عمل في شركة كبيرة بمرتب يناسبه او يترقي مثلاً
وبعدين الشخص اللي بتتكلم عنه بقاله 7سنين بيعمل ايه في الشركة هو يعني مش مستوعب انه مش بيتعلم شيء من الشركة دي و لا اي

انت مش مطالب تاخد أقل من حقك مقابل إنك تتعلم
اللي عينك خريج جديد عارف إنك مش هتكون بكفاءة الموظف الخبرة فمش معنى كده يخسف بيك الأرض و يمسحك البلاط عشان حجة انك بتتعلم و ابن شركة و هتكبر معانا و الكلام اللي هو كله سحت لحقوق الناس.
مفيش حاجة اسمها الفلوس و لا الخبرة لا تنعقد مقارنة للشيئين ليسوا من نفس الجنس
في حاجة اسم و لا تبخسوا الناس أشياءهم
في حاجة اسمها لا تظلمون شيئا و لا تظلمون


خاتمة المقال

في هذا السياق، تعد الأموال أحد العوامل الرئيسية التي تحدد اختياراتنا في الحياة، وتعتبر أساسية لتحقيق الاستقلالية المالية والاستقرار في الحياة المادية. ومع ذلك، قد يتطلب تحقيق الأموال والربح بأي وسيلة ممكنة التضحية بالكثير من الوقت والجهد، مما يؤثر على جودة الحياة والصحة النفسية والعائلية.


من ناحية أخرى، تعد الخبرة مهمة للنجاح في الحياة المهنية والشخصية. فالخبرة هي التي تساعدنا على فهم النجاح والفشل، وتعلمنا كيفية التعامل مع المواقف المختلفة. كما أن اكتساب الخبرة يتطلب الكثير من العمل والجهد، ولا يمكن تحقيقه بسهولة، ولكن يمكن للخبرة أن تعطينا مزايا تدوم مدى الحياة.


وبالتالي، فإن المقارنة بين اكتساب الأموال والخبرة تعتبر مسألة شخصية وتعتمد على الأولويات الشخصية والمهنية والحياتية لكل فرد. فقد يختار البعض الأموال كهدف رئيسي في الحياة، فيما يختار البعض الخبرة كطريق لتحقيق النجاح والتطور المستمر. لذلك، يجب أن يفكر كل فرد بعناية في اختياراته وتحديد أولوياته وأهدافه، واتخاذ القرار الصحيح الذي ييتماشى مع طموحاته وقيمه الشخصية. وعليه، يجب على الفرد تحديد مدى الأهمية التي يضعها لكل من الأموال والخبرة في حياته، وبالتالي اتخاذ القرار الذي يتوافق مع رؤيته وأهدافه.


ومن المهم أيضًا التأكيد على أن الأموال والخبرة ليست اختيارات متناقضة بشكل مطلق، وإنما يمكن جمعهما معًا. فعلى سبيل المثال، يمكن للفرد أن يعمل على تحقيق الأموال والربح، في الوقت نفسه يعمل على اكتساب الخبرة وتطوير مهاراته الشخصية والمهنية. وهذا يمكن أن يساعد الفرد على النجاح والتطور المستمر في الحياة.


وفي النهاية، فإن الاختيار بين اكتساب الأموال والخبرة يعتمد على الأولويات الشخصية والمهنية لكل فرد. ومن المهم أن يحدد الفرد مدى الأهمية التي يضعها لكل منهما، ويتخذ القرار الذي يتوافق مع رؤيته وأهدافه، ويعمل على تحقيق النجاح والتطور المستمر في الحياة.

وانت، المال أو الخبرة: ماذا تختار؟



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button