وصف المدون

موقع يهتم بالعمل الحر والتجارة الإلكترونية و كوبونات وعروض وخصومات المتاجر والمواقع ونصائح الشراء

إعلان الرئيسية

احدث المقالات

هل تذكر الترويج الرهيب للميتافيرس و ال web 3.0 قبل أشهر و التي كانت تصور لك أن تعلمك لها سيجعل منك عظيما في أوساط المبرمجين؟ أين هو الآن؟ تم استبداله بالموضة الجديدة: chatGPT و الذكاء الاصطناعي الذي يدعوك هو الآخر لتعلمه، لذلك لا تكن ضحية لتقلبات الموضات التقنية دعني أشرح لك. 
لا تقع في فخ التشتت التقني: كيف تختار تعلم التقنية الصحيحة لك
 

موضة الترويج للتقنيات: درس تاريخي للتقنيات المنسية


ما يحدث اليوم هو ليس إلا حلقة متكررة ضمن سلسلة طويلة من التطورات التقنية المختلفة.. دعني أذكرك:
ثورة التطبيقات - ثورة التجارة الالكترونية - ثورة ال AR/VR - ثورة العملات الرقمية - ثورة ال nft - ثورة ال cyber و الهجمات الالكترونية - ثورة الويب 3 - ثورة ال AI و chat gpt ما كل هذا؟


كلها ثورات تقنية خلال العقود السابقة نتيجة لتقدم وصله الباحثون أو زيادة كبيرة في الطلب.. طيب ما المشكلة؟ المشكلة أن لكل فترة زمنية موضتها التي يتم فيها الترويج المكثف لها حتى تشعر أنها المجال الأوحد و أن كل مستقبل الوظائف التقنية مختزل فيها.. طيب كمان مرة ما المشكلة؟

لا تقع في فخ التشتت التقني: كيف تختار تعلم التقنية الصحيحة لك

 
المشكلة أن هذا الترويج الكبير الذي تجده في تويتر يدخلك في حلقة من الارتباك و التشكك في جدوى ما تتعلمه و تعمل به حاليا و تجده يغريك بكل الأشكال لأن توقف ما تتعلمه اليوم و تنتقل لهذا المجال الجديد العظيم الذي أحدث ثورة في صناعة التقنية..
ولا يلبث هذا الرواج فترة من الزمن إلى أن يختفي و يظهر بعده آخر يدعوك و يغريك بنفس الطريقة إلى التوقف و التحول إلى هذا المجال الجديد.. لقد وقعت في فخ التشتت و الخيالات الزائفة عن المجال

تابع: تسريب بيانات التدريب لـ ChatGPT وانتهاك الخصوصية



 هل تمر أثر التقنية بالعافية؟ دراسة حالة الميتافيرس و الويب 3.0

الشكل الذي كان يروج فيه لل web 3 قبل أشهر قد يصور لك - بطريقة غير مقصودة - أنه مجال الأحلام الذي ما إن تعلمته فستنهال عليك العروض من كل حدب و صوب، افتح عينيك على الواقع.. هل يمكنك الحصول على وظيفة في الويب 3 في السعودية اليوم مثلا؟
تقريبا شبه مستحيل
و اليوم يشعرك الترويج لchatGPT و الذكاء الاصطناعي أنه المجال الأوحد الذي ستؤول إليه التقنية و أن تطوير المواقع و التطبيقات يعتريه النقص أمام هذه الثورة الهائلة، و أنه قد تم القضاء على سوق المبرمجين ليس غدا و إنما اليوم، و لم يبقَ من المبرمجين إلا مختصي الذكاء الاصطناعي المحظوظين

 كيف يؤثر الترويج المفرط للتقنيات الجديدة على خططك المستقبلية في التقنية؟

هل هذا يعني أن هذا التقدم زائف؟ و أن الترويج لها كذبة؟ لا طبعا.. التقدم حقيقي و نرى نتائجه أمام أعيننا يوما بعد يوم، و لكن المقصد ألا تلتفت لكثرة المغريات التي تظهر في كل حين و أن تواصل تعلمك في مجالك الذي بدأته،
الاستمرارية هي ما تحقق النتائج، و هي ذاتها التي صنعت تلك الثورات!.

المقصد ألا تكون هشا في وسط زحام مغريات المجالات المختلفة، و ألا تتهاوى مع كل نسمة تقنية جديدة، ثمة ثورة تقنية في مجال ما كل يوم.. لا تلتفت لها و امضي في طريقك الذي بدأته و في مجالك الذي اخترته،
فقد تتغير موضة تويتر في ليلة.. لكن السوق لا يتغير إلا على مدى سنوات.

 
موضة الترويج للتقنيات: درس تاريخي للتقنيات المنسية

 

خاتمة المقال:
يتحدث المقال عن تقلبات الموضات التقنية وكيف أن الترويج الكبير لبعض المجالات التقنية يدخل الناس في حلقة من الارتباك والتشكك في جدوى ما يتعلمونه ويعملون به حاليًا، مما يدفعهم للتحول إلى هذه المجالات الجديدة التي يروِّج لها الناس، وهو أمر غير مجدي في كثير من الأحيان. ومن ثم ينصح الكاتب بأن ينظر الناس إلى الواقع ويفتحوا عيونهم على ما يحدث في العالم الفعلي، وأن يفكروا بشكل مستقل ومتوازن فيما يتعلق بتقنيات المستقبل.

يوضح المقال كذلك بأن التقنية تتطور بشكل متواصل وهذا الأمر يحدث منذ فترة طويلة، حيث شهدنا ثوراتٍ تقنيةٍ كثيرةً مثل ثورة التطبيقات والتجارة الإلكترونية والعملات الرقمية وغيرها، وكل ذلك ينبغي التفكير فيه بشكل عميق ومتوازن ولا يجب أن يسيطر علينا الترويج الكبير الذي يقدم لنا هذه التقنيات على أنها الحل الوحيد والأفضل لكل مشكلاتنا.

وأخيرًا، ينصح الكاتب بضرورة التفكير بشكل حذر ومستقل وعدم الوقوع في فخ التشتت والخيالات الزائفة عن المجالات التقنية، والتأكد من جدوى المجال الذي يريدون التعلم والعمل به ومدى توافر الفرص الوظيفية فيه، والابتعاد عن الترويج الذي يقدمه البعض على أنه الحل الوحيد والأمثل.




Yarob | يعرُب 💻
@YarHmm
شغوف بتعلّم و تعليم البرمجة | خريج هندسة برمجيات #kfupm | مطور تطبيقات #ios | مطور مواقع | شريك مؤسس 
@eventful_app
 | تعلم البرمجة في قناتي على اليوتيوب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button